بل ما لنا لا نعمد إلى القرآن الكريم نفسه, وفيه على ذلك أوضح الأدلة: يقرب لهم المعاني بما تفيض به حياتهم ويضرب لهم الأمثال على الضلالة والهدى والمؤمنين والكافرين من التجارة نفسها، فهو يقول في المؤمنين المطيعين الذين أقاموا الصلاة وآتو الزكاة: إنهم {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} ١ ويشبه الذين شغلتهم الضلالة عن الهدى بالخاسر في تجارته فيقول: