أبو محمد الكوفي الدينوري؛ لأنه كان قاضيها، النحوي، اللغوي، ذو التصانيف النافعة. روى عن إسحاق بن راهويه٤ ومحمد بن زياد بن الأعرابي٥، وأبي حاتم السجستاني٦. وكان ثقة فاضلا.
١ ومولده سنة ٤٤٤، وجاءت ترجمته في "ب" قبل ترجمة سابقة. ووفاته في "أ" سنة ٢٢١ وهو تصحيف. ٢ قال القفطي في إنباه الرواة ٢/ ١٢٥: "بصري تصدر لإفادة هذا النوع" أي النحو. وقال السيوطي في بغية الوعاة ٢/ ٥٢: "من نحاة مصر" وانظر طبقات الزبيدي ص٣٦٦ وطبقات ابن قاضي شهبة ص٣٣٩. ٣ ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص٣٤٥ وإنباه الرواة ٢/ ١٤٣ وبغية الوعاة ٢/ ٦٣ والفهرست ص٧٧ والمزهر ٢/ ٤٠٩ وطبقات الزبيدي ص١٢٩ والأعلام ٤/ ٢٨٠ ومعجم المؤلفين ٦/ ١٥٠. والدينوري: نسبة إلى الدينور، وهي مدينة قرب قرميسين، في كردستان الإيرانية. ٤ إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي: عالم خراسان في عصره، وأحد كبار الحفاظ. أخذ عن ابن حنبل والبخاري ومسلم وغيرهم. وابن راهويه لقب. فقيه صادق. وروع. زاهد. توفي سنة ٢٣٨ والأعلام ١/ ٢٨٤. ٥ تفرد الفيروزآبادي بذكر هذا الشيخ من شيوخه ولعله وهم. إذ لعل المراد محمد بن زياد بن عبد الله الزيادي. انظر شيوخه في مقدمة كتابه "تأويل مشكل القرآن" ص٣-٦ ومقال الدكتور شاكر الفحام عن كتاب "الدلائل في غريب الحديث" لابن قتيبة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد ٥٠ الجزء ١ ص٩٦. ٦ ترجم له المصنف برقم ١٥١.