قلت: فقد حكم ببطلانه، وبأنه ليس له أصل، رغم أن المخطئ فيه عنده ـ وهو عبد الرزاق ـ من الثقات.
وهذا الحديث؛ قد تتابع الأئمة على إنكاره على عبد الرزاق، منهم: يحيى القطان، وابن معين، وأحمد، والبخاري، والنسائي، وحمزة الكناني، والدارقطني، وغيرهم (٢) .
قال أبو حاتم الرازي أيضاً:
" أنكره الناس "
ومن ذلك:
قال ابن الجنيد (٣) :
" قلت ليحيى: محمد بن كثير الكوفي؟
قال: ما كان به بأس.
قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟
قال: ما هي؟
(١) " العلل " (١٤٧٠) . (٢) راجع: " عمل اليوم الليلة " للنسائي (٢١٣) ، و" التاريخ الكبير " للبخاري (٢/١/٣٥٦) و " العلل " للدارقطني (٢/٢٠١) و " العلل الكبير " للترمذي (ص ٣٧٣) ، و " الكامل " لابن عدي (٥/١٩٤٨) ، و " مسائل أبي داود لأحمد " (ص ٣١٥) ، و " البداية والنهاية " لابن كثير (٦/٢٣٢) ، و" تحفة الأشراف " (٥/٣٩٧) ، و " تهذيب التهذيب " (٦/٣١٥) ، و " شرح العلل " (٢/٧٥٦) . (٣) في " سؤالاته " (٨٨٧) .