أخرجه أيضاً: ابن خزيمة والحاكم، وكذا أبو نعيم في " الحلية " (٩/٢٥٠) .
وهذا مما تتابع ثقتان على الخطأ فيه.
سُئل الدراقطني عن هذا الحديث، فذكر رواية رويم هذه، ومتابعة محمد بن أسلم عن قبيصة له،
ثم قال (١) :
" والمحفوظ: عن ليث، عن عقيل، عن الزهري ـ مرسل ".
وقال أبو حاتم (٢) :
" سمعت أحمد بن سلمة النيسابوري يقول: ذاكرت أبا زرعة بحديث رواه قبيصة بن عقبة، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس ـ (فذكره) .
فقال: أعرفه من حديث رويم بن يزيد، عن الليث هكذا، فَمَنْ رواه عن قبيصة؟
فقلت: حدثني محمد بن أسلم، عن قبيصة هكذا.
فقال: محمد بن أسلم ثقة.
فذاكرت به مسلم بن الحجاج، فقال: أخرج إلى عبد الملك بن شعيب بن الليث كتاب جده، فرأيت في كتاب الليث على ما رواه قتيبة (٣) .
(١) " تاريخ بغداد " (٨/٤٢٩) .وكذا ذكر روايتهما في " الأفراد " (٨٦أـ أطرافه)(٢) في " العلل " (٢٢٥٦) .(٣) يعني: مرسلاً؛ كما سيأتي عقبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute