" دُويد بن سليمان ... روى عنه حسين بن محمد المروزي ".
وهذا؛ يفيد أن " دويداً " الذي يروي عنه الحسين بن محمد، ليس بابن نافع، وإنما هو " ابن سليمان ".
فالذي يترجح، أن " دويداً " صاحب هذا الحديث، هو نفسه " أبو سليمان النصيبي "؛ فالحسين يروي الحديث عنهما جميعاً، والحديث واحد، وشيخهما واحد، والراوي يُذكر مرة باسمه، ومرة بكنيته.
ثم وجدت الحافظ ابن حجر قال (٢) :
" دويد؛ هو داود بن سليمان النصيبي ".
وهذا يؤكد ما حققته، وهو يدل على أن " دويداً " لقب، وأن اسمه:" داود بن سليمان "(٣) .
وبالله التوفيق.
(١) في " الإكمال " (٣/٣٨٦) . (٢) في " نزهة الألباب " (١٠٧٧) . (٣) راجع: تعليقي على " المنتخب " " والسلسلة الضعيفة " (١٩٣٣) .