عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة وعبيدة السلماني، عن ابن مسعود (١) .
وحنان هذا؛ قال فيه الدارقطني:" من شيوخ الشيعة "(٢) .
وذكره الذهبي في " الميزان "(٣) ، وسماه "حبان بن يزيد "، وذكر عن الأزدي، أنه قال:" ليس بالقوي عندهم "، ثم ساق له هذا الحديث، لكنه عنده:" عن عمرو بن قيس، عن الحسن (٤) ، عن عبيدة، عن ابن مسعود "
وقال الذهبي في " تلخيص المستدرك ".
" هذا موضوع ".
قلت: فلعله سرقه من يزيد.
والله أعلم.
مثال آخر:
حديث: إسماعيل بن عُلية، عن زياد بن مِخراق، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله؛ إني لأذبح الشاة، وأنا أرحمها. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " والشاة؛ إن رحمتها، رحمك الله ".
أخرجه: أحمد (٣/٣٤) والبخاري في " الأدب "(٣٧٣)
(١) وكذلك؛ أخرجه الدارقطني في " المؤتلف " (١/٤٣٠) ، وليس عنده ذكر " علقمة ". (٢) كما في " المؤتلف " و " اللسان " (٢/٣٦٧ - ٣٦٨) . (٣) " الميزان " (١/٤٤٩) . (٤) فلعل " الحكم " تصحف إلى " الحسن "، والله أعلم.