قلوبهم وأن يجتمعوا [على أمرك! فإن يجتمعوا]«١» على أمر واحد فلا رجل أعز منك؛ ثم «٢» قدموا إلى «٣» المدينة فأفشوا ذلك فيهم، ولما رجع حاج العرب كان لبني عامر شيخ «٤» قد كبر «٥» ، لا يستطيع أن يوافي معهم الموسم وكان من أمرهم بمكان «٦» ، فكانوا إذا رجعوا سألهم عما كان في موسمهم ذلك، فلما كان ذلك العام سألهم «٧» ، فأخبروه «٨» عما «٩» قال لهم «٣» رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إليه، فوضع الشيخ يده على رأسه وقال: يا بني «١٠» عامر! هل لها من تلاف «١١» ؟ هل لذناباها «١٢» من مطلب «١٣» ؟ فو الله «١٤» ما تقوّلها إسماعيلي «١٤» وإنها لحق! ويحكم! أين غاب عنكم رأيكم!
وسمعت قريش «١٥» بمكة [بالليل]«١٦» صوتا ولا يرون شخصه يقول:
فإن «١٧» يسلم السعدان يصبح محمد «١٨» ... من الأمر «١٩» لا يخشى خلاف المخالف
(١) ما بين الحاجزين من م. (٢) من م، وفي ف «فلما» . (٣) ليس في م. (٤) من م، ووقع في ف «شيء» مصحفا. (٥) من م، وفي ف «أكبر» . (٦) في م «ما كان» . (٧) من م، وفي ف «فسألهم» . (٨) زيد في م «الخبر» . (٩) في ف «وعما» . (١٠) من الطبري، وفي م «ابن» وفي ف «برسول الله» خطأ. (١١) من م والطبري، وفي ف «ثلاث» خطأ. (١٢) التصحيح من الطبري ٢/ ٢٣٢، ووقع في ف لزباباتها» مصحفا، وموضعه في م بياض. (١٣) من م والطبري، ووقع في ف «مكلبه» مصحفا. (١٤- ١٤) التصحيح من الطبري، وفي ف «ما يقولها إلا إسماعيل» وفي م «ما يقولها إلا إسماعيلي» . (١٥) من م، وفي ف «قريشا» كذا. (١٦) زيد من م. (١٧) من وفاء الوفاء، وفي ف «إن» . (١٨) من م، وفي ف «محمدا» . (١٩) هكذا في ف، وفي م «إلا من» .