فقالوا: لن «١» نقتله حتى نبعث به إلى مكة فيقتلونه «٢» بين أظهرهم بمن كان قتل «٣» من رجالهم؛ فقاموا «٤» وصاحوا بمكة: جاءكم الخبر وهذا محمد إنما تنتظرون «٥» أن يقدم به عليكم «٦» ، فقال الحجاج: أعينوني على «٧» مالي بمكة [و]«٨» على غرمائي. فإني «٩» أقدم خيبر فأصيب من فيء «١٠» محمد وأصحابه قبل أن يسبقني «١١» التجار «١٢» . فلما سمع العباس بن عبد المطلب الخبر أقبل حتى وقف على جنب الحجاج بن علاط «١٣» ، قال: يا حجاج! ما هذا الخبر الذي جئتنا به؟ قال: وهل عندك حفظا لما «١٤» وضعت عندك؟ قال: نعم، قال: استأخر عني حتى ألقاك على خلاء «١٥» فإني في جمع مالي كما ترى، فانصرف، حتى [إذا]«١٦» فرغ الحجاج من جمع «١٧»
(١) في السيرة «لا» . (٢) في السيرة «فيقتلوه» . (٣) في السيرة «أصاب» . (٤) زيد في السيرة «قال» . (٥) من السيرة، وفي ف «ينتظرون» . (٦) زيد في السيرة «فيتصل بين أظهركم» . (٧) زيد في السيرة «جميع» . (٨) زيد من السيرة. (٩) في السيرة «فإني أريد أن» . (١٠) في السيرة «فل ... قال ابن هشام: ويقال: من فيء محمد. قال ابن إسحاق قال: فقاموا فجمعوا لي مالي كأحث جمع سمعت به، قال: وجئت صاحبتي فقلت: مالي؟ وقد كان لي عندها مال موضوع لعلي ألحق بخيبر فأصيب من فرص البيع قبل أن يسبقني التجار قال» . (١١) من السيرة، وفي ف «يستفني» . (١٢) زيد في السيرة «إلى ما هنالك» . (١٣) زيد في السيرة «وأنا في خيمة من خيام التجار» . (١٤) من السيرة، وفي ف: بما. (١٥) من السيرة، وفي ف «خلى» . (١٦) كذا في ف، وفي السيرة «فانصرف عني حتى أفرغ» . (١٧) من السيرة، وفي ف «جميع» .