خلصت إذا إبراهيم «١» ، قال «٢» : هذا أبوك إبراهيم فسلم [عليه، قال:]«٣» فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح! ثم رفعت «٤» إلى سدرة المنتهى فإذا «٥» نبقها «٦» مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال:
هذه سدرة المنتهى، قال، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: ما هذان «٧»[يا]«٣» جبريل قال: أما «٨» الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات؛ ثم رفع إلى البيت المعمور، ثم أتى «٩» بإناء من خمر [وإناء من لبن]«٣» وإناء من عسل، فأخذت «١٠» اللبن، فقال: هي «١١» الفطرة وأنت عليها وأمتك، ثم فرضت على الصلوات خمسين صلاة كل يوم، فرجعت فمررت بموسى فقال: بما أمرت؟ قلت:[أمرت]«١٢» بخمسين صلاة كل يوم، قال إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، وإني «١٣» قد١»
جربت الناس قبلك وعالجت «١٥»
(١) من م، وفي ف «بابراهيم» . (٢) في م «قيل» . (٣) في م «دفعت» كذا. (٤) من م، وفي ف «وإذا» . (٥) من الصحيح للبخاري ١/ ٥٤٩، وفي الأصل: هذا. (٦) وفي النهاية ٤/ ١٣ في حديث سدرة المنتهى: فإذا نبقها أمثال القلال، النبق- يفتح النون وكسر الباء وقد تسكن: ثمر السدر، واحدته نبقة. (٧) من م، وفي ف «ما» خطأ. (٨) في م «أوتى» كذا. (٩) في م «فاخترت» . (١٠) في م «هذه» . (١١) من الصحيح، وفي م ف و «الصلاة» . (١٢) زيد من م. (١٣) في ف «فإني» . (١٤) سقط من م. (١٥) من م، وفي ف «عالجة» خطأ.