أخت أمه (١) ، وقد ماتت بعد علي رضي الله عنه (٢) ، وعبد الله بن شداد ذكر بعض العلماء أنه ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) ، وأثبت البخاري سماعه من عمر بن الخطاب رضي الله عنه (٤) . فاحتمال سماعه منها قوي جدًا، ورغم ذلك ضعف البيهقي هذا السند لأنه يشترط للاتصال ثبوت السماع، وتعقبه ابن التركماني لذلك.
وقال البيهقي:(هو منقطع بين عمرو بن دينار وأبي هريرة)(٥) .
وتعقبه ابن التركماني بقوله:(ولد عمرو سنة ست وأربعين فسماعه منه ممكن) .
وقد وجدت البيهقي ينقل أقوال البخاري في عدم وجود السماع ويقرها، ولا يتعقبه بما يدل على رضاه واختياره لمذهبه في اشتراط السماع أو اللقاء (٦) .
١٥- ابن الصلاح. قال:(والذي صار إليه مسلم هو المستنكر، وما أنكره قد قيل: إنه القول الذي عليه أئمة هذا العلم، علي بن المديني والبخاري، وغيرهما)(٧) .
وقال:(وفيما قاله مسلم نظر، وقد قيل: إن القول الذي رده مسلم هو الذي عليه أئمة هذا العلم: علي بن المديني، والبخاري، وغيرهما)(٨) .
١٦- المنذري. قال:(أبوأيوب ثقة، وما أراه سمع عبد الله)(٩) .
(١) انظر تهذيب التهذيب (٥/٢٥١) . (٢) التقريب (ص٧٤٣) . (٣) انظر تهذيب التهذيب (٥/٢٥٢) . (٤) التاريخ الكبير (٥/١١٥) . (٥) السنن الكبرى (٦/٤٠) . (٦) انظر على سبيل المثال السنن الكبرى (١/٣٧٨) ، (١/٢٨٩) ، (١/١٢١) ، (١/٤٣) ، (٣/٢٤٨) والقراءة خلف الإمام للبيهقي (ص٢١١) . (٧) صيانة صحيح مسلم (ص١٢٨) . (٨) علوم الحديث (ص٦٠) . (٩) الترغيب والترهيب (١/٢٨٢) .