عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ملأ الله بطونَهم وقبورَهم ناراً".
٣٧١٧ - حدثنا ابن أبي عَديّ عن سليمان في أبي عثمان عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لَا يمنعنّ أحدَكم أذان بلال من سَحوره، فإنه إنما ينادي"، أو قال:"يؤذن، ليَرْجع قائمكم ويُنَبِّه نائمكم، ليس أن يقول هكذا، ولكن حتى يقول هكَذا"، وضم ابن أبي عدي أبو عمرو
أصابعه وصَوَّبها وفتح ما بين أصبعيه السبابتين، يعني الفجر.
٣٧١٨ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعبة عن سليمان عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"المرءُ مع مَنْ أحَبَّ".
٣٧١٩ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعبة عن أبي إسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مما يُكثر أن يقول:"سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، قال: فلما نزلتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} قال: "سبحانك ربَّنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت التوّاب الرَحيم".
= وغيرهما، ومن تكلم فيه فبغير حجة، وترجمه البخاري في الكبير ١/ ١/ ١٢٢. زبيد: وهو ابن الحرث اليامي. مرة: هو ابن شَراحيل. والحديث رواه مسلم ١: ١٧٤ من طريق محمد بن طلحة. ورواه أيضاً الترمذي والنسائي وابن ماجة، كما في الذخائر ٤٨٢٢. وانظر ما مضى ٢٧٤٥. (٣٧١٧) إسناده صحيح، ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم. سليمان: هو التيمي. أبو عثمان: هو النهدي. والحديث مكرر ٣٦٥٤. (٣٧١٨) إسناده صحيح، ورواه البخاري ١٠: ٤٦٠ - ٤٦٢ ومسلم ٢: ٢٩٦ - ٢٩٧ من طريق محمد بن جعفر ومن طرق أخرى. (٣٧١٩) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مطول ٣٦٨٣.