شُرَحْبيل قال؟ جاء رجل إلى أبي موسى وسَلْمَانَ بن ربيعة، فسألهما عن ابنةٍ وَابنة ابن وأخت لأب؟، فقالا: للبنت النصف، وللأخت النصف، وائْت ابنَ مسعود، فإنه سيتابعُنا، قال: فأتَى ابنَ مسعود فسأله، وأخبره بما قالا، فقال ابن مسعود: لقد ضللتُ إذن وما أَنا من المهتدين!، سأقضي بما قَضى رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: للابنة النصف، ولابنة الابن السَّدُس تكملةَ الثلثين، وما بقي فللأخت.
٣٦٩٢ - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:"اللهم أني أسألك الهدَى، والتُّقى، والعفَّة، والغنِى".
٣٦٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عَمَّار بن معاوية الدُّهْنِي
= البخاري ١٢: ١٣ - ١٤ من طريق شُعبة عن أبي قيس. ورواه أيضاً أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي والطحاوي، كما في الفتح. سلمان بن ربيعة: هو الباهلي، وهو "سلمان الخيل، وهو ثقة من كبار التابعين، بل يقال إن له صحبة، وقد سبق له حديث من روايته عن عمر ١٢٧. وفي ح "سليمان"، وهو خطأ، صححناه من ك والمراجع. (٣٦٩٢) إسناده صحح، ورواه مسلم ٢: ٣١٦ من طريق شُعبة ومن طريق سفيان، كلاهما عن أبي إسحق، ورواه أيضاً الترمذي وابن ماجة، كما في الذخائر ٤٩٤٨. (٣٦٩٣) إسناده ضعيف، لانقطاعه، سالم بن أبي الجعد الأشجعي: تابعي ثقة، ولكنه متأخر لم يدرك ابن مسعود، قال ابن أبي حاتم في المراسيل ٢٩ - ٣٠: "حدثنا محمد بن أحمد ابن البراء قال: قال علي بن المديني: سالم بن أبي الجعد لم يلق ابن مسعود، ولم يلق عائشة". والحديث رواه الحاكم في المستدرك ٣: ٣٨٨ من طريق وكيع، وقال: "صحيح على شرط الشيخين، إن كان سالم بن أبي الجعد سمع من عبد الله بن مسعود!، ولم يخرجاه"!، وأعجب أن وافقه الذهبي!!، وفي مجمع الزوائد ٧: ٢٤٣ حديث بمعناه =