= (١٦٦٣ - ١٦٦٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ١٥٦ و ٢٠٧ - ٢٠٨ و ٧/ ٣٨٦، وابن عبد البر ١/ ٧ - ٩، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٦٧ - ٧١ من طرق عن أنس بن مالك مرفوعًا. قال السندي: قوله: "طلب العلم فريضة" قال البيهقي في "المدخل": أراد -والله تعالى أعلم- العلمَ الذي لا يسع البالغَ العاقلَ جهلُه، أو علم ما يطرأ له، أو أراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به مَن به كفاية، وقال: سئل ابنُ المبارك عن تفسير هذا الحديث. فقال: ليس هو الذي يظنون، إنما هو أن يقع الرجل في شيء من أمور دينه فيسأل عنه حتى يعلمه. (١) إسناده صحيح. وأخرجه مطولًا ومقطعًا مسلم (٢٥٩٠) و (٢٦٩٩)، وأبو داود (١٤٥٥) و (٣٦٤٣) و (٤٩٤٦)، والترمذي (١٤٨٧) و (١٤٨٨) و (٢٠٤٣) و (٢٨٣٧) و (٣١٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٤٤ - ٧٥٢٠) من طريق أبي صالح، به. =