* ودعا لأنس بن مالك بالمال والولد والبركة في ذلك، فكان من أكثر الأنصار مالا وولدا «١» .
* ودعا للسائب بن يزيد بالبركة، فبلغ أربعا وتسعين سنة وهو جلد معتدل يتمتع بسمعه وبصره «٢» .
* ودعا لقبيلة دوس بالهداية «٣» ، فهداهم الله بعد أن أبوا الإسلام «٤» .
* ودعا لأم خالد بنت خالد بن سعيد بطول العمر وهي صبية، فبقيت حتى ذكر من بقائها «٥» .
* ودعا لأبي زيد بن أخطب ومسح على وجهه، فعاش مائة وعشرين سنة وليس في رأسه إلا شعرات بيض «٦» .
(١) أخرجه البخاري ك/ الصوم ب/ من زار قوما فلم يفطر عندهم، وأحمد في باقي مسند المكثرين مسند أنس بن مالك، قال أنس: - فإني لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبي مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة، انظر صحيح البخاري ك/ الصوم ب/ من زار قوما فلم يفطر عندهم. (٢) أخرجه البخاري ك/ الوضوء ب/ استعمال فضل وضوء الناس، ومسلم ك/ الفضائل ب/ إثبات خاتم النبوة وصفته ومحله من جسده. (٣) أخرجه البخاري ك/ الجهاد والسير ب/ الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم، ومسلم ك/ فضائل الصحابة ب/ من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم. (٤) قال الحافظ ابن حجر: وقع مصداق ذلك (يعني الدعوة لهم بالهداية) ، فذكر ابن الكلبي أن حبيب بن عمرو بن حثمة الدوسي كان حاكما على دوس، وكان يقول: إني لأعلم أن للخلق خالقا لكني لا أدري من هو؟ فلما سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم خرج إليه ومعه خمسة وسبعون رجلا من قومه فأسلم وأسلموا، فتح الباري ٨/ ١٠٢ بتصرف. (٥) أخرجه البخاري ك/ الجهاد والسير ب/ من تكلم بالفارسية والرطانة، وأبو داود ك/ اللباس ب/ فيما يدعى لمن لبس ثوبا جديدا، وأحمد في باقي مسند الأنصار حديث أم خالد بن خالد بن سعيد بن العاص. (٦) أخرجه الترمذي ك/ المناقب ب/ في آيات إثبات نبوة النبي وما قد خصه الله عز وجل، وذكره الألباني في صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٩٣.