٦٦٠ - فَالطَّرَفَانِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ لَهْ ... وَالْمُسْتَعَارُ اللَّفْظِ ثُمَّ الْمُرْسَلَهْ
٦٦١ - كَالْيَدِ فِي الْقُدْرَةِ وَالتَّسْمِيَةِ ... بِالْجُزْءِ أَوْ بِالْكُلِّ (١) أَوْ بِالآلَة
٦٦٢ - أَوْ سَبَبٍ مُسَبَّبٍ حَالٍ مَحَلّْ (٢) ... مُجَاوِرٍ آلَ لَهُ عَنْهُ انْتَقَلْ
٦٦٣ - وَالِاسْتِعَارَةُ فَتَحْقِيقِيَّةُ ... وَهْيَ مَجَازٌ لُغَوِيٌّ أَثْبَتُوا
٦٦٤ - إِنْ حُقِّقَ المَعْنَى بِهَا فِي الْحِسِّ أَوْ (٣) ... عَقْلٍ وَمَنْ جَعَلَهَا عَقْلاً أَبَوْا
٦٦٥ - مِنْ كَذِبٍ تَمْتَازُ (٤) بِالتَّاوِيلِ ثُمّْ ... إِذْ لَمْ تَشُبْ وَصْفًا فَلا تَاتِي عَلَمْ
٦٦٦ - وَاشْرُطْ لَهَا قَرِينَةً فَوَاحِدًا ... كَأَسَدٍ يَرْمِي تَرَى فَصَاعِدًا
٦٦٧ - كَإِنْ تَعَافُوا الْعَدْلَ وَالإِيمَانَا ... فَإِنَّ فِي إِيمَانِنَا نِيرَانَا
٦٦٨ - أَوْ يُسْتَدَلَّ بِمَعَانٍ تَلْتَئِمْ ... وَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ تَنْقَسِمْ
(١) في المخطوط: "او الكل".(٢) في المخطوط: "او مسبب حال محل".(٣) في المخطوط: "لها في الحسن او".(٤) في المخطوط: "تمتار".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute