وَصَلَّى الله ربِّي مَعْ سَلَامٍ … على خَيْرِ البَرِيَّةِ أجْمَعِينا
(١) الخليل في الشطر الأول هو النبي الكريم "إبراهيم"، وفي الشطر الثاني هو النبي الكريم "محمد"- صلى الله عليه وسلم - والذي بينه وبين أبيه إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وبين الكفار -ولا يرضون سواه- هو تحقيق قوله تعالى: {إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: ٤]. (٢) وذلك في إدالة المشركين على المسلمين لمخالفة الرُّمَاة. (٣) كما في قوله تعالى: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: ٦٨]، وذلك في شأن الأسرى يوم بدر، والحديث أخرجه بتمامه الإِمام أحمد في "مسنده" (٢٠٨)، وإسناده صحيح. (٤) عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال: "دُعي (أمير المؤمنين) الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لجنازة، فخرج فيها أو يريدها، فتعلقت به فقلت: "اجلس يا أمير المؤمنين؛ فإنه من أولئك -يعني المنافقين"، فقال: "نشدتك بالله .. أنا منهم؟! "، قال: "لا ولا أبرئُ =