° وقالَ الأستاذُ "سعيد أَيُّوب" في كتابِهِ "شيطانُ الغَرْبِ سلمان رُشْدي: الرجل المارق" (ص ١٣٠): "ثم التقَطَ صاحِبُ "الشَّائِعاتِ الشَّيطانيَّةِ" حديثًا يُسَمَّى بحديثِ الغَرانيقِ، ونَسَجَ عليهِ ثوبَهُ، فما يقولُ هذا الحديثُ؟ " (٢).
° ثم قالَ بعدَ إيرادِهِ لها وكلامِهِ عنها: "فأَيُّ شيطانٍ هذا الذي عَكَفَ عليهِ الحِلْفُ الشَّيطانيُّ، وقَذَفوا بهِ على رسولِ الفِطْرَةِ؟! إنَّ الطَّابورَ الشيطانِيَّ أَرادَها أُمنياتٍ شيطانِيَّةً بعدَ أَنِ الْتَقَطَ أَحاديثَ وأَقاصيصَ مِنْ هُنا وهناكَ سَنَدُها غيرُ مُتَّصِلٍ .. ".
° ثم خَتَمَ بحثَهُ قائلاً بعدَ كلامٍ: "وبناءً على ما ذَكَرْنا وما قَدَّمْنا؛ فإنَّ قصَّةَ الغَرانِيقِ وضَعَها الحِلفُ الإِبليسيُّ قديمًا؛ ليستغِلَّها الحِلْفُ الإبليسِيُّ حَديثًا، للصَّدِّ عن سبيلِ اللهِ، ولكنَّ كتابَ اللهِ تعالى تَصَدَّى لهذه المُحاوَلاتِ، وضَرَبَها في مقتَلٍ، فانْهارَتْ حُصونُ الضَّلالِ قَديمًا؛ كما
(١) "آيات سماوية في الردِّ على كتاب آيات شيطانية" للدكتور شمس الدين الفاسي (ص ٥٩). (٢) "شيطان الغرب سلمان رشدي .. الرجل المارق" لسعيد أيوب (ص ١٣٠).