يجسرون أن يقوموا بتظاهرات بعد عامهم الماضي (١) لأنه قد انكشف أمرهم أنّهم عملاء لأمريكا وروسيا ولإسرائيل، فهم يستمدون الأسلحة من هذه وتلك ويقصفون المخيمات الفلسطينية.
{ياأيّها الّذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون? كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون (٢)}.
أتحسبون أن الناس لا يعلمون أن هتافكم بسقوط أمريكا وروسيا دجل وتلبيس. إن الله سبحانه وتعالى يفضح الدجالين الملبسين وإن طال الزمن. ولقد أحسن من قال:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
(١) أخطأ ظني في هذا، وكنت أظن أنّهم يستحيون من تكرار الفضائخ ولكن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ?يقول إذا لم تستحي فاصنع ما شئت?. (٢) سورة الصف، الآية:٢ - ٣. (٣) سورة البقرة، الآية:٤٤.