وهو الرهو (١)" إنما توجه إلى كل مـ (ـن)(٢) له فضل ماء يستغني عنه أنه (لا)(٣) يجوز له أن يمنعه [ص٣٧]( ..... )(٤) إذ لا ضرر عليه فيه.
لأن طبع الماء النابع إذا استقي أن يعود لوقته غيره، وكذلك قوله عليه السلام: " لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ" (٥).
(١) سقط في المخطوط وزدتها من بعض طرق الحديث، انظر سنن البيهقي (٦/ ١٥٢). (٢) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. (٣) بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. (٤) بتر بنحو ٣ كلمات. (٥) رواه البخاري (٢٢٢٦ - ٢٢٢٧ - ٦٥٦١) ومسلم (١٥٦٦) والترمذي (١٢٧٢) وابن ماجه (٢/ ٨٢٨) وأحمد (٢/ ٣٠٩ - ٣٦٠ - ٤٦٣ - ٤٨٢ - ٤٩٤) وابن الجارود (٥٩٦) وابن حبان (٤٩٥٤) وأبو عوانة (٥٢٥٦ - ٥٢٥٨ - ٥٢٥٩) والبيهقي (٦/ ١٥١ - ١٥٢ - ١٥٥) وابن أبي شيبة (٤/ ٣٥١) والحميدي (١١٢٤) وأبو يعلى (٦٢٥٧ - ٦٢٨٥) وعبد الرزاق (٨/ ١٠٥) من طرق عن أبي هريرة.