وقال بعضهم:«طلب العلم في الصغر كالنقش في الحجر»(١).
وقال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى- (٢):
لن يبلغ العلم جميعاً أحداً ... لا ولو حاوله ألف سنة
إنما العلم عميق بحره ... فخذوا من كل شيء أحسنه
قال الإمام برهان الإسلام الزرنوجي -رحمه الله تعالى-: «لابد من الجد والمواظبة والملازمة لطالب العلم. وإليه الإشارة في القرآن الكريم بقول الله تعالى:(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)(العنكبوت:٦٩)، وقوله تعالى:(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)(مريم:١٢)
وقد قيل: من طلب شيئًا وجدَّ وجَدَ، ومن قرع الباب ولَجّ ولج.
وقيل: بقدر ما [تتعنى] تنال ما تتمنى» (٣).
(١) انظر: مختصر جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر -رحمه الله تعالى- اختصره الشيح أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي (ص ٧٥) (٢) انظر: ديوان الشافعي للأستاذ / نعيم زرزور (ص ١٠٩). (٣) انظر: تعليم المتعلم للإمام برهان الإسلام الزرنوجي -رحمه الله تعالى- (ص ٢٢).