له مثل: العشرة (١) وثابت بن قيس بن شماس (٢). وعكاشة ابن محصن (٣). وغيرهم من الصحابة.
وكذلك الشهادة بالنار على نوعين: عامة وخاصة.
فالعامة أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار، ودليلها قوله تعالى:(ان الَّذِينَ كَفَرُوا بِايَاتِنَا سَوْفَ نُصليهِمْ نَارا)(النساء: الاية٥٦).
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالنار، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة، مثل أبى لهب وامرأته، ومثل أبى
(١) أخرجه الإمام احمد (١/ ١٨٧) وأبو داوود (٤٦٤٩) والترمذي (٣٧٤٨) وابن ماجة (١٣٣) وابن حبان (٧٠٠٢) الإحسان، والحاكم (٣/ ٤٥٠) عن عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهم. والمراد بالعشرة: الخلفاء الأربعة، وستة أخرى جمعهم بعضهم في قوله: سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ... وعامر فهر والزبير الممدح (٢) رواه البخاري (٣٦١٣) ومسلم (١١٩) عن انس بن مالك رضي الله عنه. (٣) سبق تخريجه.