- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٢ ص٤٥٤): ثنا حجاج (١) قال: أنا ابن جريج قال: حدثني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن ابن دارة مولى عثمان قال: إنّا لبالبقيع مع أبي هريرة إذ سمعناه يقول: أنا أعلم النّاس بشفاعة محمّد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يوم القيامة. قال: فتداكّ النّاس عليه، فقالوا: إيه يرحمك الله؟ قال: يقول (٢): ((اللهمّ اغفر لكلّ عبد مسلم لقيك مؤمن بي لا يشرك بك)).
الحديث أخرجه أيضًا ص (٤٩٩) وفي سنده ابن دارة، وترجمته في "تعجيل المنفعة" ص (٣٤٩) وهو مستور الحال يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات.
٤٠ - قال البخاري رحمه الله (ج١١ ص٩٦): حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ((لكلّ نبيّ دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمّتي في الآخرة)).
الحديث أخرجه مالك في "الموطأ" ص (٢١٤)، وابن خزيمة ص (٢٥٧) وأحمد (ج٢ ص٤٨٦).
- قال البخاري رحمه الله (ج١٣ ص٤٤٦): حدثنا أبواليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني أبوسلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ((لكلّ نبيّ دعوة، فأريد إن
(١): هو ابن محمد المصيصي، وشيخه ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج. (٢) التعليق على النهاية لابن كثير (ج٢ ص٢٠٩): قال أبوبكر بن أبي داود في كتاب البعث: قوله: (يقول) يعني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.