وقال تعالى: {الله الّذي خلق السّموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش (٢) ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون} (٣).
وقال تعالى:{أم اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئًا ولا يعقلون، قل لله الشّفاعة جميعًا له ملك السّموات والأرض ثمّ إليه ترجعون}(٤).
وقال تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة (٥) إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع} (٦).
في هذه الآيات نفي الشفيع.
(١) الشعراء الآية:١٠٠ - ١٠٢. (٢) استواء يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ومن أحسن الكتب المصنفة في ذلك كتاب العلو للعلي الغفار" للحافظ الذهبي رحمه الله. (٣) السجدة الآية: ٤. (٤) الزمر الآية: ٤٣ - ٤٤. (٥) الآزفة: اسم من أسماء القيامة، سُمِّيت بذلك لاقترابِها كما قال تعالى: {أزِفَت الآزِفَةُ، لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ كَاشِفَة}. (٦) غافر الآية: ١٨.