فقلت إلى الطعام فقال منهم ... زعيم يحسد الإنس الطعاما
ويذكرون لإمرئ القيس قصيدة مع عمر والجني، وأشعارا لهما، كرهنا نقلها. وقال عبيد بن أيوب:
فلله درّ الغول أي رفيقة ... لصاحب قفر خائف متقفّر
أرنّت بلحن بعد لحن وأوقدت ... حواليّ نيرانا تلوح وتزهر
وقال ذو الرمة (٦) بعد قوله:
(١) الأدهم هنا: الليل. اجتابت: لبست. الخيعل: ثوب تبتذله المرأة. والبيت في اللسان ١٣/ ٢٢٣. وقد نسبه ابن بري لحاجز السروى. (٢) حدا: ساق أثناء الليل: أوقاته وقطعه. الأليل: الشديد الظلمة. (٣) الشيم: النظر إلى النار، وفي حماسة ابن الشجري: «على ضوء». تنورتها: تبصرتها. (٤) البضع: الفرج، تهوّل: صار هولة، من الهول: أي كريه المنظر يفزع منه. واستغول: تلوّن. (٥) هو شمير بن الحارث الضبي كما في نوادر أبي زيد ص ١٢٣. راجع خزانة الأدب ٣/ ٣ والحيوان ٤/ ٤٨٢، ٦/ ١٩٧، ومعنى عشوا ناري: رأوها ليلا على بعد فقصدوها مستضيئين بها. وفي نوادر أبي زيد: أتوا ناري فقلت منون قالوا سراة الجن ... (٦) ديوانه ص ٥٧٤ والحيوان ٦/ ١٧٥.