جده عن النبي صلى الله عليه وسلم، فحكيم هو: ابن معاوية القشيري.
أو جدًّا للأب كعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وشعيب هو: ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(والأَكْثَرُ) من المحَدِّثين (احْتَجُّوا بعمرٍو) هو ابن شعيب عن أبيه عن جده. قال البخاري (١): رأيت عامة أصحابنا يحتجون بحديثه عن أبيه عن جده. (حَمْلاَ لَهُ) أي: لمطلق الجد (على الجَدِّ الكَبِيرِ الأَعْلَى) وهو عبد الله بن عمرو دون ابنه محمد والد شعيب لما ظهر لهم من إطلاقه ذلك. وقيل: لا يحتج به. قيل: روايته عن أبيه عن جده كتابةً فَمِنْ هنا [جاء](٢) ضعفه. وقيل: مرسل؛ لأن جده محمداً لا صحبة له، وقيل: شعيب لم يلق عبد الله فيكون منقطعاً.
(وَسَلْسَلَ الآبَا) عبد الوهاب (التَّمِيمِي فَعَدّْ عَنْ تِسْعَةٍ) من آبائه في «تاريخ الخطيب»(٣) قال: ثنا عبد الوهاب [٤٦ - ب] بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أُكَينة بن عبد الله التميمي قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت علي بن أبي طالب،
(١) «التاريخ الكبير»: (٦/ ٣٤٢) و «العلل الكبير» للترمذي: (ص١٨). (٢) زيادة من شرح الناظم (٢/ ١٨٨). (٣) (١١/ ٣٢).