في خفية، أعجم: مَدَحْنَا الصِّبَا لَا يَتَبَيَّنَهُ النَّاسُ، يُقَالُ: سِرٌّ كَاتِمٌ أَيْ مَكْتُومٌ، وَمَاءٌ دَافِقٌ أَيْ مَدْفُوقٌ، وَسَبِيلٌ خَائِفٌ، وَلَيْلٌ نَائِمٌ، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: رَيْقُ الشَّبَابِ.
عَلِقَ الفُؤادُ بِرَيِّقِ الْجَهِلِ ... فَأَبَرَّ وَاسْتَعْصَى عَلَى الْأَهْلِ
وَصَبَا وَقَدْ شَابَتْ مَفَارِقُهُ ... جَهْلَا وَكَيْفُ صَبَابَةُ الْكَهِلِ
أَدْرَكْتُ مُعْتَصَرِي وَأَدْرَكَنِي ... حِلْمِي وَيَسَّرَ قَائِدِي نَعْلِي
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: رُوقَةُ النَّاسِ خِيَارُهُمْ
٢٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا القَعْنَبِيُّ، قَالَ: نا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَكُونَ رَائِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِبَوْلَانَ، إِنَّكُمْ سَتَقَاتِلُونَ بَنِي الْأَصْفَرِ، وَتَقْتُلُونَهُمْ، وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رُوقَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ والتَّكْبِيرِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute