يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس)) (١).
الثاني: قول: سبحان ربي العظيم في الركوع؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه - يرفعه:((فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم)) (٢)؛ ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وأما الركوع فعظِّمُوا فيه الربَّ - عز وجل -)) (٣).
الثالث: قول: ((سمع الله لمن حمده)) للإمام والمنفرد؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه:((ثم يقول: سمع الله لمن حمده إذا رفع صلبه من الركوع)) (٤).
الرابع: قول: ربنا ولك الحمد للكل [الإمام، والمنفرد، والمأموم] أما الإمام والمنفرد؛ فلحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه:((ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد)) (٥). وأما المأموم؛ فلحديث أنس - رضي الله عنه - يرفعه وفيه:((وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد)) (٦).
الخامس: قول: سبحان ربي الأعلى في السجود؛ لحديث حذيفة يرفعه
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب التكبير إذا قام من السجود، برقم ٧٨٩، ومسلم، كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع ... ، برقم ٣٩٢. (٢) مسلم، برقم ٧٧٢، وتقدم تخريجه. (٣) مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم ٤٧٩. (٤) متفق عليه: البخاري، برقم ٧٨٩، ومسلم، برقم ٣٩٢، وتقدم تخريجه. (٥) متفق عليه: البخاري، برقم ٧٨٩، ومسلم، برقم ٣٩٢، وتقدم تخريجه. (٦) متفق عليه: البخاري، برقم ٧٣٣، ومسلم، برقم ٤١١، وتقدم تخريجه.