هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبُ الإِسْنَادِ وَالْمَتْنُ [ل١٧٩/أ] لم يقع إلينا إلا من حَدِيثِ عَمْرٍو النَّاقِدِ.
وَيُقَالُ: أَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ مكان أيمن.
(١) أيمن: ابن نابل الحبشي، أبو عمران، وقيل: أبو عمرو المكي. وقد روى عن أبي الزبير. قال ابن معين: ثقة، لم يكن يفصح. وقال يعقوب بن شيبة: مكي صدوق وإلى الضعف ما هو. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: لا بأس به. وقال الدارقطني: ليس بالقوي، خالف الناس. قال ابن حجر: صدوق يهم. التاريخ لابن معين برواية الدوري: ٢/٤٧، الجرح والتعديل ٢/ ٣١٩، تهذيب التهذيب: ١/٣٩٣، التقريب ١/١١٧، رقم: ٥٩٧. (٢) حديث غريب. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٥/١٥٦، رقم: ٩٤٩٥ من طريق محمد بن إبراهيم السراج، عن عمرو بن محمد ابن بكير الناقد عن ابن نمير به. وأخرجه أحمد في المسند ٣/٣١٤، وابن ماجه في المناسك، باب الرمي عن الصبيان ٢/١٠١٠، رقم: ٣٠٣٨، من طريق أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، والترمذي في أبواب الحج، باب ما جاء في حج الصبي ٣/٦٧٤، رقم: ٩٣١، من طريق محمد بن إسماعيل الواسطي كلاهما عن ابن نمير، ثنا أشعث، عن أبي الزبير به. ولفظه عند الترمذي: ((وكنا نلبي عن النساء، ونرمي عن الصبيان)) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقد توبع ابن نمير في هذا الإسناد، حيث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٥/١٥٦، من طريق عباد بن العوام، ومنصور بن أبي الأسود، كلاهما عن أشعث بن سوار به، ولم يقل عباد في حديثه: (ورمينا عنهم) والحديث مداره الآن على أشعث وهو ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب ١/١١٣.