٨٦٢ - أخبرنا أحمد، أخبرنا إسحاق بن سعد (١) ، حدثنا محمد بن إسحاق السراج (٢) ، حدثنا أحمد بن سعيد الرِّباطي، حدثنا حفص بن عمر العدني، حدثني [ل١٧٧/ب] عيسى ابن الضحاك (٣) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (٤) ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قال:((تَنَوَّقَ رجلٌ في بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَغُفِرَ لَهُ)) (٥) .
غريب من حديث عيسى بن الضحاك، وهو أخو الجراح لم يقع إلينا إلا من هذا الوجه.
(١) إسحاق بن سعد: أبو يعقوب. (٢) محمد بن إسحاق السراج: بن إبراهيم بن مهران أبو العباس السراج مولى ثقيف. قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. تاريخ بغداد ١/٢٤٨- رقم: ٧٣. (٣) عيسى بن الضحاك: الكندي، أخو جراح بن الضحاك الكوفي. قال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. الجرح والتعديل ٦/٢٧٩- رقم: ١٥٤٩، الثقات ٧/٢٣٧- رقم: ٩٨٥٢. (٤) إسماعيل بن أبي خالد: الأحمسي البجلي. (٥) في إسناده حفص بن عمر العدني وهو ضعيف. لم أجده بهذا الإسناد ولا بنصه، وإنما وقفت على معناه عند القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١/٩١ قال: قال سعيد ابن أبي سكينة: بلغني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" فقال له: ((جوِّدْها فإن رجلاً جَوَّدَها فغفر له)) . وقال سعيد أيضاً: وبلغني أن رجلاً نظر إلى قرطاس فيه "بسم الله الرحمن الرحيم" فقبله، ووضعه على عينيه فغفر له.