ابن نَبْهَانَ (٢) ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سَعِيدِ بن عامر ابن خِذْيَم (٣) ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: ((لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ طَلَعَتْ إِلَى اْلأَرْضِ، لأَذْهَبَتْ [ل١٧٣/ب] بِنُورِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَلَمَلأَتِ الأَرْضَ رِيحَ مِسْكٍ وَعَنْبَرٍ، وَإِنِّي وَاللهِ مَا
(١) سيار بن حاتم: أبو سلمة العنزي البصري. قال القواريري: لم يكن له عقل، كان معي في الدكان. قلت: يتهم بالكذب؟ قال لا. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان جماعا للرقائق. وقال الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال العقيلي: أحاديثه مناكير. ضعفه ابن المديني. وقال الأزدي: عنده مناكير. مات سنة مائتين أو تسع وتسعين ومائة. وقال الذهبي: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. تهذيب الكمال ١٢/٣٠٧- رقم: ٢٦٦٦، تهذيب التهذيب ٤/٢٥٤- رقم: ٥٠٨، الكاشف ١/٤٧٥- رقم: ٢٢١٤، التقريب: ١/٢٦١. (٢) الحارث بن نبهان: قال ابن حبان: ضعيف الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: لا يكتب حديثه. وقال أحمد: لم يكن يعرف الحديث، ولا يحفظه منكر الحديث. وقال ابن حجر: متروك. التاريخ لابن معين برواية الدوري: ٢/٩٤، الثقات ١/٢٧٩- رقم: ٢٤٩، الكامل ٢/١٩١- رقم: ٣٧٤، تهذيب الكمال ٥/٢٨٨- رقم: ١٤٦، التقريب: ١/١٤٨. (٣) في الأصل: ((خديج)) والتصحيح من كتب التخريج.