إبراهيم بن مُنْذِر، حدثنا مَعَن (١) ومُطَرِّفُ (٢) ، قَالَا: سَمِعْنَا مالك ابن أنس، إِذَا سُئِلُ فَقِيلَ لَهُ:
يَا أَبَا عبد الله، فَمَنْ تَرَى أَنْ يأْخُذَ المَغَازِي؟، وعَمَّنْ تَرَى أَنْ يأخُذَهَا؟، فَقَالَ مَالِك:((عَلَيْكُمْ بِمَغَازِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ مُوسَى بن عُقْبَة، فَإِنَّهَا أَصَحُّ المَغَازِي عِنْدَنَا)) (٣) .
٧٦٩- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب، حدثنا أحمد ابن سعد بن إبراهيم، حدثنا زيد بن بشر الحَضْرَمي، أخبرني ابن وَهْب، قال: سمعت مالكا يقول: ((كَانَ عامر بن عبد الله بن الزُّبَيْر يركب بِنَاسٍ مِنَ الْقُرَّاءِ إِلَى نَخْله، فَيُطْعِمَهُمْ، مِنْهُمْ: مُوسَى بْنُ عُقْبَة (٤)) ) .
(١) معن: هو ابن عيس. (٢) مطرف: هو ابن عبد الله بن مطرف اليساري. (٣) صحيح، رجاله ثقات. علقه المزي في تهذيب الكمال: ٢٩/١١٨، والذهبي في سير أعلام النبلاء: ٦/١١٥، وفي طبقات الحفاظ: ١/٧٠، وابن حجر في تهذيب التهذيب: ١٠/ ٣٢٢، من طرق عن مالك به. (٤) صحيح، رجاله ثقات. (٥) أبو مصعب: هو الزهري أحد رواة الموطأ.