٦٨٣ -[أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ](١) ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شاذان أبو بكر، حدثنا أبو محمد علي
ابن الحسن بن محمد الدَقَّاق المعروف بابن المُغِيرة (٢) ، حدثنا الحُسَين بن علي بن الأسود (٣)
أبو عبد الله العِجْليّ قال:[ل/١٤٣أ] سمعت سفيان بن عُيَيْنة يقول: ((لما وَلِيَ عمر
ابن عبد العزيز الخلافةَ بعث إلى محمد بن كعب وإلى رجاء بن حَيْوَة وإلى سالم بن عبد الله، قال: فحضروا فقال لهم: قد تَرَوْن ما قد ابْتُلِيْتُ به، وما قد نَزَلَ بي فما عندكم؟ فقال محمد ابن كعب: يا أمير المؤمنين، اجعل الناس أصنافا ثلاثة؛ اجعل الشيخَ أبا، والنَّصَفَ أخا، والشابَّ ولدا، فبَرَّ أباك،
(١) ما بين المعقوفتين سقط من المخطوط. (٢) قال عمر بن بشران: "علي بن الحسن بن محمد بن مغيرة الدقاق، أبو محمد ثقة مأمون". وأرخ ابن قانع وفاته سنة سبع عشرة وثلاثمائة في ذي القعدة. تاريخ بغداد (١١/٣٨٠) . (٣) تصحف "الأسود" في المخطوط إلى "الأستاذ"، والتصويب من مصادر الترجمة. وهو الحسين بن علي بن الأسود العجلي، أبو عبد الله الكوفي، نزيل بغداد، متكلم فيه. قال أحمد: "لا أعرفه"، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال أبو الفتح الأزدي: "ضعيف جدًّا، يتكلمون في حديثه"، وقال ابن عدي: "كوفي يسرق الحديث"، وذكره ابن حبان ـ كما نقله الحافظ في التهذيب ـ وقال: "ربما أخطأ"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يخطئ كثيراً، لم يثبت أن أبا داود روى عنه"، مات سنة أربع وخمسين ومائتين. الجرح والتعديل (٣م٥٦) ، والكامل لابن عدي (٢/٣٦٨) ، وتاريخ بغداد (٨/٦٨) ، وتهذيب الكمال (٦/٣٩٢) ، والكاشف (١/٣٣٤) ، والتهذيب (٢/٢٩٧) ، والتقريب (١٦٧/ت١٣٣١) .