انظر ترجمته في تهذيب الكمال (١٥/٤٠٤) ، والتقريب (٣١٧/ت٣٥٢٠) ، وانظر ترجمة أخيه محرز في تهذيب الكمال (٢٧/٢٧٩) . (٢) هو ابن المعتمر. التقريب (٥٤٧/ت٦٩٠٨) . (٣) هو ابن حراش، أبو مريم العبسي. التقريب (٢٠٥/ت١٨٧٩) . (٤) هكذا وقعت الرواية بتشديد الجيم، افتعال من رجّ. والذي عند أهل اللغة: "أُرتِجَ" أي استُغْلقت عليه القراءة. قال ابن فارس: الراء والتاء والجيم أصل واحد، وهو يدل على إغلاق وضيق، من ذلك أُرْتِجَ على فلان في منطقه، وذلك إذا انغلق عليه الكلام. وقال ابن منظور: وأُرْتِجَ على القارئ ـ على ما لم يُسَمَّ فاعله ـ إذا لم يقدر على القراءة، كأنه أطبق عليه كما يرتج الباب، وكذلك ارتتج عليه، ولا تقل: ارْتُجَّ عليه بالتشديد، وفي حديث ابن عمر أنه صلى بهم المغرب فقال: "ولا الضالّين"، ثم أُُرْتِجَ عليه، أي: استغلقت عليه القراءة. وقال في التهذيب: أرتج وارتج. هذا يدل على أن ارتجّ ـ بالتشديد ـ له وجه من حيث المعنى وهو الوقوع في رجة وهي الاختلاط ـ والله أعلم ـ. انظر: جمهرة اللغة لابن دريد (٢/٣ ـ باب التاء والجيم ـ) ، ومعجم مقاييس اللغة (٢/٤٨٥) ، ولسان العرب
(٥/١٣٠-١٣١ ـ مادة رتج ـ، و٥/١٤١ ـ مادة رجج ـ) ، وتاج العروس (٥/٥٨٨-٥٩١) .