جميعاً ولله الحمد.
٣٢٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ، عَنْ حُسَامِ بْنِ مِصَكٍّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ لا يُرَجِّعُ.
قوله: قُتَيْبة بن سعيد، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم خلا: حسام بن مِصَك (١) بن ظالم بن شيطان الأزدي، أبو سهل.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وعبد الله بن بريدة، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: حجاج الأعور، ونوح بن قيس الحُداني، وأبو داود الطيالسي، وهشيم، وروى عنه شعبة -وهو من أقرانه- وجماعة.
قال الفلاس: [كان عبد الرحمن] (٢) لا يحدث عنه.
وقال غندر: تركنا حديثه.
وقال أحمد: مطروح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
(١) «تهذيب الكمال»: (٢/ ٩٤).(٢) زيادة من المصدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute