اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَكَانَ يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ؟ قَالَتْ: كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ قَدْ كَانَ رُبَّمَا أَسَرَّ وَرُبَّمَا جَهَرَ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الَّذِي جَعَلَ فِي الأَمْرِ سَعَةً.
قوله: حدثنا قتيبة، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا عبد الله (١) بن أبي قيس، ويقال: ابن قيس، أبو الأسود النَّضْري الحمصي، عن: مولاه عطية بن عازب، وعمر، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وعائشة، وغيرهم.
وعنه: راشد بن سعد، ومحمد بن زياد الألهاني، وآخرون.
قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا أبا العلاء (٢) العبدي، فإنه هلال بن خَبَّاب العَبْدي، مولاهم، أبو العلاء البصري. عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، وعدة.