وقال ابن معين: مات سنة تسع وتسعين، وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة، قاله الشريف (١).
وفي «التقريب» (٢): ثقة، وكان يرسل كثيراً، من الثالثة، مات سنة سبع أو ثمان وتسعين، وقيل: مائة، أو بعد ذلك، ولم يثبت أنه جاوز المائة.
٣٠٢ - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ لِلَّهِ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ.
قوله: حدثنا هَنَّاد، إلى آخر الإسناد، تقَدَّم التعريف بهم، خلا محمد (٣) بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، المدني.
عن: أبيه، ونافع، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وخلق.
وعنه: مالك، وشعبة، والسفيانان، وخلق.
وثَّقَه النسائي وابن المديني، ولينه يحيى القطان، وأبو حاتم. ومات سنة أربع وأربعين ومائتين.
٣٠٣ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى،
(١) «التذكرة»: (١/ ٥٤٨).(٢) (ص٢٢٦).(٣) «التذكرة»: (٣/ ١٥٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute