وأما أبوه فهو الشريد (١) بن سويد الثقفي، ويقال إنه حضرمي، حديثه في أهل الحجاز، له صحبة ورواية، وعنه: ابنه عمرو، ويعقوب بن عاصم، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والله أعلم.
٢٥٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْبَرًا فِي الْمَسْجِدِ يَقُومُ عَلَيْهِ قَائِمًا يُفَاخِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ: يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ، مَا يُنَافِحُ أَوْ يُفَاخِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قوله: حدثنا إسماعيل (٢) بن موسى الفزاري الكوفي، نسيب السُّدِّي.
روى عن: مالك، وشريك، وعمر بن شاكر، وعدة.
وعنه: عبد الله بن أحمد، وأبو داود، والترمذي، [وابن ماجه](٣)،
(١) «التذكرة»: (٢/ ٧٠٤). (٢) «التذكرة»: (١/ ١٢٥). (٣) زيادة من المصدر.