وقال العِجْلي: كان فقيهاً، وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيه، وكان يقول أهلكني حب الشرف، وولي قضاء البصرة (١)، وكان جائز الحديث.
وقال الدارقطني: لا يحتج به.
وقال ابن حبان: كان مدلساً. مات بالري سنة خمس وأربعين ومائة.
وفي «التقريب»(٢): -كأصله-: حجاج بن أرطأة -بفتح الهمزة- بن ثور بن هبيرة النَّخَعي، أبو أَرْطَأة الكوفي، القاضي، أحد الفقهاء، صدوق، كثير الخطأ والتدليس، من السابعة انتهى.