والآيتان بما تحملانه من استفهام تعجبي، إنكاري، لوم وتوبيخ، للمتخاذلين عن الجهاد في سبيل الله، المتباطئين عن تلبية النداء، طلباً منهم للراحة، والسلامة.
وهذان الاستفهامان، وما احتفَّ بهما من سياق، وضع للدنيا بما فيها من شهوات وملذات، في حجمها الأصلي، فهي مجرد متاع عما قليل ينفد، وأما الآخرة، فإليها يشمر المجاهدون، وللفوز فيها يسعى العاملون.
(١) - سورة المجادلة آية: ١٤ (٢) - سورة الحشر آية: ١١ (٣) - سورة النساء آية: ٧٧ (٤) - سورة التوبة آية: ٣٨