الأنبجانية: قال في «النهاية»(١): المحفوظ كسر الباء ويروي بفتحها، يقال: كِسَاء أَنْبَجَاني، منسوب إلى مَنْبِج المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، وفُتِحَت في النَّسَب، وأبدلت الميم همزة. وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان، وهو أشبه؛ لأن الأول فيه تَعَسُّف. ثم قال: والهمزة فيها زائدة في قول. انتهى.
وفي مقدمة «الفتح»(٢): الأنبجانية (٣) بفتح أوله وثالثه وبكسرهما، وبالتشديد والتخفيف، وبالتذكير والتأنيث، قال ثعلب: هي كل ما كثف من الأكسية. وقال غيره: إذا كان الكساء بِعَلَمَيْن فهي الخميصة، وإلا فالأنبجانية (٤). وأغرب ابن قُتيبة فقال: هي منبجانية (٥) نسبةً إلى منبج بلد معروف، ومن قالها بهمز أوله فقد غَيَّر. ونقل ذلك ابن قتيبة (٦) عن الأصمعي، وأنكره غيره. انتهى.
الأُنَزِي: بضم الهمزة، ثم نون، وزاي، أبو الخير إلياس بن غازي منسوب
(١) «النهاية في غريب الحديث»: (١/ ١٧٢ ط. المكتبة العلمية). (٢) «فتح الباري»: (١/ ٨٢ ط. دار المعرفة). (٣) في (أ): الأنجانيق. خطأ. (٤) في (أ): فالأبنجانية. بتقديم الباء، خطأ، والتصحيح من المصدر. (٥) في (أ) و (جـ): بنجانية، خطأ، والتصحيح من المصدر. (٦) في مطبوعة الفتح: ابن عيينة. خطأ.