الأَرَّاني: بفتح الهمزة، وتشديد الراء المهملة، وبعد الألف نون، إقليم مشهور (٢) بين أذربيجان وأرمينية، ومن مدنه بيلقان وجنزة، وبناحية قزوين قلعة مشهورة يقال لها أَرَّان أيضاً (٣).عن المنذري «داودي».
الأَرْتَاحِي: محمد بن حمد بن حامد المصري الحنبلي (٤)، إلى أرتاح البَصَر من أعمال قَيْسَارِيَّة (٥) بساحل الشام، بها رُدَّ علي يعقوب عليه السلام بصره. عن المقريزي انتهى. «داودي».
وفي «المراصد»(٦): أَرْتاح بالفتح، ثم السكون، وتاء فوقها نقطتان، وحاء
(١) وترجمه الذهبي في «معرفة القراء الكبار»: (١/ ٣٥٣). (٢) «معجم البلدان»: (١/ ١٣٦). (٣) وقال ياقوت في «معجم البلدان»: (١/ ١٣٦): ينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي الأراني الشافعي. (٤) مشهور مترجم، ومن مصادر ترجمته: «معجم البلدان»: (١/ ١٤١) و «تاريخ الإسلام»: (١٣/ ٤٧) و «سير أعلام النبلاء»: (٢١/ ٤١٥) و «العبر»: (٥/ ٢) و «دول الإسلام»: (٢/ ٨١) و «ذيل ابن رجب»: (٢/ ٣٨) و «النجوم الزاهرة»: (٦/ ١٨٨). (٥) «معجم البلدان»: (٤/ ٤٢١). (٦) «مراصد الإطلاع»: (١/ ٥٠)، وفيه: حصن منيع كان من أعمال حلب.