وقد ضم " المجموع "(٢٢٨) حَدِيثًا مَرْفُوعًا إلى النبي - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ -، ومن الأخبار العَلَوِيَّةِ (٣٢٠) خَبَرًا، وَعَنْ الحُسَيْنِ خَبَرَيْنِ فَقَطْ (١).
وقد رتب " المجموع " ترتيبًا فقهيًّا، ففيه كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الجنائز، وكتاب الزكاة، وكتاب الصيام، وكتاب الحج، وكتاب البيوع ... ورتب كل كتاب على أبواب مختلفة، ويفتتح كل باب بحديث الباب بسنده المرفوع إلى الرسول الكريم - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - أو الموقوف على الإمام عَلِيٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -. وسأعرض بعض النماذج لنقف على حقيقة " المجموع ".