كأني أدَارِى إذْ علوْتُ قُتُودَهُ ... بهِ أَبْلَقَ الكشْحين جأباً مُكَدّما
قُوَيْرِحُ عامٍ أو رَباعٌ خلالهُ ... مَجرٌّ بحنَّانٍ من الدَّلْوِ أَسْحَما
كأنَّ رُباهُ والهُجُولَ تجلَّلَتْ ... زَرابَي أو وَشْياً يمانٍ مُسَهَّما
يَدِبنُ به حُقْبٌ سَماحِيجُ باكرتْ ... لُعاعَ تَناهى رَوْضِهِ حين وشَّما
كأنّ صُرَخَ المُسَتغيثِ سَحِيلُهُ ... بكلّ صَباحٍ غيرَ أنْ كان أعجَما
يَدِنَّ لهُ حَتى قرِيْنَ ذُنابهُ ... وأحسن لِقْحاً عنْ حيالٍ مُكتَّما
وقدْ جَعَلَتْ لَيًّا بأذنابها لهُ ... إلى السَّلْمِ منْ بعْدِ المُناوراتِ سُلَّمَا
يُحَوّزُها في كلّ فجّ كأنها ... وسِيقَةُ ناج من عِدَىً نالَ مَغْنما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute