للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧٣٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا [شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ] ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكْثِرُ [فِى دُعَائِهِ] أَنْ يَقُولَ فِى أَن يقول: اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ. قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ ⦗٣٣٢⦘ الْقُلُوبَ لَتَتَقَلَّبُ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَنِى آدَمَ إِلَاّ وَقَلْبَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَزَاغَهُ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ لَا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا، وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً، إِنَّهُ هُوَ الْتواب، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تُعَلِّمُنِى دَعْوَةً أَدْعُو بِهَا لِنَفْسِى؟ قَالَ: بَلَى، قُولِى اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِى، وَأَجِرْنِى مِنْ مُضِلَاّتِ الْفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنَا.

قلت: عند الترمذى بعضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>