قالت السيدة عائشة رضي الله عنها تصف صيام النبيِّ صلى الله عليه وسلم:«وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ منه صياماً في شعبان»(٥٠) .
٥- ... صيام ستة أيام من شوال، متتابعة - وهو الأفضل- أو مُفرَّقة.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«من صام رمضان، ثم أَتْبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر»(٥١) .
٦- ... صيام تسعة أيام الأولى من شهر ذي الحجة، وآكدها استحباباً التاسع منه (يوم عرفة) . فصيامه: كفارة لسنتين - سابقة وقابلة - من الصغائر، أو تخفيف من الكبائر، أو فيه رفع لدرجات المؤمن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«صيام يوم عرفةَ، أحتسب على الله تعالى أن يُكفِّر السنةَ التي قبله، والسنةَ التي بعده»(٥٢) .
٧- ... الصيام في شهر الله المُحرَّم، وهو أفضل الصيام بعد رمضان، وأفضل أيام صومه: العاشر منه
(٥٠) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاري؛ كتاب الصوم، باب: صوم شعبان، برقم (١٩٦٩) . ومسلم - بلفظه - كتاب الصيام، باب: صيام النبيِّ صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، برقم (١١٥٤) . (٥١) أخرجه مسلم؛ كتاب الصيام، باب: استحباب صوم ستة أيام من شوال إِتْباعاً لرمضان، برقم (١١٦٤) ، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. (٥٢) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب الصيام، باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة، برقم (١١٦٢) ، عن أبي قتادة رضي الله عنه.