الواردة فيها] (٢٢٨) . وقال أيضاً عند إيراده القول الخامس والعشرين في تعيين الليلة: [إنها في أوتار العشر الأخير، وعليه يدل حديث عائشة وغيرها في هذا الباب، وهو أرجح الأقوال وصار إليه أبو ثور والمُزَني وابن خزيمة (٢٢٩) ، وجماعة من علماء المذاهب] (٢٣٠) . وقال رحمه الله بعد أن ساق ثمانية وأربعين قولاً في المسألة:[وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل كما يُفهم من أحاديث هذا الباب](٢٣١) .
٢- وقال الإمام النوويُّ رحمه الله:[إنما تنتقل ليلة القدر في العشر الأواخر، وبهذا يجمع بين الأحاديث الصحيحة المختلفة فيها](٢٣٢) .
٣- ... وقال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله:(ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، هكذا صح عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:«هي في العشر الأواخر من رمضان وتكون في الوتر منها» ) . اهـ. (٢٣٣) .
(٢٢٨) انظر الفتح: (٤/٣٠٦) . (٢٢٩) انظر: صحيح ابن خزيمة (٣/٣٢٣) . (٢٣٠) انظر: الفتح (٤/٣١٢) . (٢٣١) المرجع السابق (٤/٣١٣) . (٢٣٢) انظر: المجموع - شرح المهذَّب - (٦/٤٤٩) . (٢٣٣) انظر مجموع الفتاوى (٢٥/٢٨٤) .، والحديث الذي أورده شيخ الإسلام، متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: السجود على الأنف والسجود على الطين، برقم (٨١٣) ، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر، برقم (١١٦٧) .