{ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[البَقَرَة: ١٨٧] ، وقال عليه الصلاة والسلام:«لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر»(١٤١) ، و «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُفطِر قبل أن يصلِّيَ على رُطَبات»(١٤٢) ، وقال صلى الله عليه وسلم:«إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم»(١٤٣) ، وفي الحديث القدسي:«يقول الله عزَّ وجلَّ: إن أحبَّ عبادي إليّ أعجلُهم فطراً»(١٤٤) .
٧- ... الإفطار على رُطَبات: فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يجد حسا حَسَوات من ماء، كما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم (١٤٥) .
٨- ... الدعاء بالمأثور عند الإفطار: وذلك لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إن للصائم عند فِطْره لَدعوةٌ لا تُرَدُّ»(١٤٦) ، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال:«ذهب الظمأ وابتلَّتِ العروق وثَبَتَ الأجرُ إن شاء الله» ، «اللهم لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرتُ (١٤٧) .
(١٤١) تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (١٣٤) . (١٤٢) جزء من حديث أخرجه الترمذي؛ كتاب: الصوم، باب: ما جاء ما يستحب عليه الإفطار، برقم (٦٩٦) عن أنس رضي الله عنه. قال أبو عيسى (الترمذي) : هذا حديث حسن غريب. (١٤٣) متفق عليه من حديث عمر رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: متى يحل فطر الصائم، برقم (١٩٥٤) ، ومسلم - من غير ذكر: «مِنْ هَاهُنَا» - كتاب: الصيام، باب: بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، برقم (١١٠٠) . واللفظ للبخاري رحمه الله. (١٤٤) أخرجه أحمد، مسند المكثرين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، برقم (٧٢٤٠) . (١٤٥) جزء من حديث تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (١٤٢) ، ولفظه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلِّيَ على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء» . (١٤٦) تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (٣٨) . (١٤٧) الحديث الأول: أخرجه أبو داود؛ كتاب: الصيام، باب: القول عند الإفطار، برقم (٢٣٥٧) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. والثاني: أخرجه أبو داود أيضاً في نفس الموضع، برقم (٢٣٥٨) ، بلاغاً عن معاذِ ابن زُهْرَةَ رحمه الله.