{اِنْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً}(٧) فلا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا.
فلما ولّى معاوية ابنه يزيد، على الجيش إلى القسطنطينية، سنة اثنتين وخمسين،
(١) الاستيعاب (ج ١ ص ٤٠٢)، وفي هذه الطبعة أخطاء عديدة في التراجم، وانظر صوابه بتحقيق البجاوي (ج ١ ص ٤٢٤). (٢) الأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج ١ ص ٢٦٦)، وتاريخ بغداد (ج ١ ص ١٥٣). (٣) الدرر (ص ٨٩)، والمنتظم (ج ٣ ص ٧٦). (٤) طبقات ابن سعد (ج ٢ ص ٣٥٧،٣٥٦). (٥) حروراء: قرية بظاهر الكوفة، وقيل: على ميلين منها، نزل بها الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فنسبوا إليها، معجم البلدان (ج ٢ ص ٢٨٣). (٦) الرجالة: هم الذين يقاتلون وهم راجلين أو مشاة، ويشكل هذا الصنف القوة العظمى من الجيش وهم الذين يقع عليهم عبء الاصطدام المباشر مع جيش العدو … ، وكانوا يتقدمون الجيش خاصة حينما تكون التعبئة على هيئة صف، ويكون بمحاذاتهم فرق الخيالة حتى تؤمن لهم الحماية اللازمة السريعة. انظر: ديوان الجند، لعبد العزيز السلومي (ص ٣٥١). (٧) سورة التوبة، الآية ٤١.