فانظر إلى قولهم:(ما جربنا عليك كذبا) ٠يعنى ولا حتى مرة واحدة، قيلت هذه الكلمة أمام هذه الجموع، ولم ينكرها أحد، مع أنه عاشرهم أربعين سنة قبل أن يبعث، ومع هذا ما جربوا عليه كذبا قط.
(١) متفق عليه (البخاري: تفسير القرآن، باب تباب خسران وتتبيب تدمير، رقم:٤٦٨٧، ومسلم: الإيمان، باب قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين (، رقم:٢٠٨) . (٢) أخرجه الإمام أحمد (٢٣٢٧٢) ، والترمذي (كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه، رقم:٢٤٨٥) ، وابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل، رقم:١٣٣٤) ، والدارمي (كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الليل، رقم:١٤٦٠) ، وإسناده صحيح، صححه الترمذي والألباني (صحيح الترمذي ٢/٣٠٣) وعبد القادر الأرنؤوط (جامع الأصول ٩/٥٥١) وغيرهم. (٣) انظر: ديوان عبد الله بن رواحة، (ص:٩٥) جمع ودراسة وتحقيق د. حسن محمد باجودة، القاهرة، مكتبة التراث، ١٩٧٢. (٤) أخرجه مسلم (كتاب الجمعة، تخفيف الصلاة والخطبة، رقم:٨٦٨) .