فصلاة النبي (صلى الله عليه وسلم) عليه تدل على إسلامه.
ومن هذه الشهادات أيضاً:
(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند (رقم:٤٣٨٦)، وإسناده ثقات إلا حديج بن معاوية، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (ص:٢٢٦):صدوق يخطئ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٤):رواه أحمد والطبراني وفيه حديج ابن معاوية، وثقه أبو حاتم وقال: في بعض حديثه ضعف وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات. اهـ. وله شواهد كثيرة من حديث أم سلمة، ومحمد بن حاطب، وجعفر بن أبي طالب، وأبي موسى - رضي الله عنهم - أجمعين أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٤ - ٣٧). (٢) متفق عليه (البخاري: كتاب الجنائز، باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه، رقم:١١٨٨، ومسلم: كتاب الجنائز، باب في التكبير على الجنائز، رقم:٩٥١) وورد في الصحيحين عن جابر أيضا.